منتديات مركز بــرج ايـــفـــل
عزيزي الزائر انت غير مسجل هل ترغب بالتسجيل؟
منتديات مركز بــرج ايـــفـــل
عزيزي الزائر انت غير مسجل هل ترغب بالتسجيل؟
منتديات مركز بــرج ايـــفـــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مركز بــرج ايـــفـــل

Red fire
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سوف يتم انشاء منتديات مركز برج ايفل بحلته الجديدة قريبا جدا وندعوكم للمشاركة به...... تقبلوا تحيات ادارة المنتدى
الى جميع الاعضاء الكرام نرجوا الالتزام بقوانين المنتدى
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اغرب مدينة ملاهي في العالم
اسطورة المانية Emptyالأربعاء أبريل 07, 2010 7:49 pm من طرف israa

» قصة مؤثرة جدآ عن المتحابون في الله
اسطورة المانية Emptyالثلاثاء أبريل 06, 2010 11:33 am من طرف sam

» هام جدآ الى كل المسلمين في العالم
اسطورة المانية Emptyالثلاثاء أبريل 06, 2010 10:59 am من طرف Acer_ht

» من ثمرات بر الوالدين
اسطورة المانية Emptyالثلاثاء أبريل 06, 2010 3:01 am من طرف sam

» اروع استغفار
اسطورة المانية Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 7:53 am من طرف israa

» ماكذبت امي علي يوم قالت
اسطورة المانية Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 5:45 am من طرف sam

» قف لانك لم تمت
اسطورة المانية Emptyالأحد أبريل 04, 2010 6:09 pm من طرف israa

» سر الخد الايمن
اسطورة المانية Emptyالأحد أبريل 04, 2010 4:33 pm من طرف israa

» لعشاق اللون الوردي
اسطورة المانية Emptyالأحد أبريل 04, 2010 2:09 pm من طرف اميرةالنجمات

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 19 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو m.m.m. فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 417 مساهمة في هذا المنتدى في 232 موضوع

 

 اسطورة المانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سلام الزوبعي
مشرف
مشرف
سلام الزوبعي


الجنس : ذكر
بلدي : العراق
رقم العضوية : 10
عدد المساهمات : 24
عدد النقاط : 70
مزاجي : جيد جداً

اسطورة المانية Empty
مُساهمةموضوع: اسطورة المانية   اسطورة المانية Emptyالأحد مارس 21, 2010 2:49 am

نجم الماشافت والبايرن السابق دون نسيان نادي كارلسرو الذي بدا معه مشواره الكروي

"اوليف كان "
======


اوليفر كان
الأسطورة البافارية التي بقيت حية في قلوب الألمان حتى بعد اعتزالها


الوحش العملاق أو الأسطورة اختلف الأسماء والمسمى واحد قد يخيل إلى السامع انه شخصية سينمائية نجحت في تقمص دور سينمائي لأحد أفلام "الاكشن" لكن الحقيقة غير ذلك لأنه ببساطة مجرد حارس مرمى أحب كرة القدم فعشقته الألقاب .


عائلة رياضية عجلت بميلاد "بطل"


ولد اوليفر كان في 15 جوان من سنة 1969 بمدينة كارلسرو الألمانية على الحدود الفرنسية من عائلة بسيطة لكنها كانت رياضية إلى ابعد الحدود مما سهل وساهم في تعلق "كان" بكرة القدم ، كما أن صيت العائلة كان ذائعا في كل مكان ، فالوالد كان لاعبا محترفا في البندسليغا حيث لعب لأعرق الأندية الألمانية على غرار بوريسيا دورتموند وفيردر بريمن ، والأكثر من ذلك انه استطاع التتويج مع الناديين بلقب البطولة الألمانية ، وحتى شقيقه كان هو الآخر لاعبا محترفا بنادي كولن العريق أين كان النجم الأول له لكن الأمور لم تسمح لعائلة "كان" بالاحتراف خارج ألمانيا، وهي الأمنية التي لم يحققها كل أفراد العائلة بما فيهم بطلنا كان الذي قضى حياتها كلها في الملاعب الألمانية .



أهمل الدراسة بسبب كرة القدم


وكغيره من النجوم شغف اوليفر كان بكرة القدم منذ نعومة أظافره ومنذ أن عرف شيئا اسمه " جنون" كرة القدم الذي أصابه في سن مبكرة ، ومما زاده تعلقا بهذه اللعبة هو محيطه الكروي المتكون من الأب والأخ اللذين كانا محترفين في البندسليغا مما جعل " الطفل" كان يتعلق بالكرة أيما تعلق مفضلا إياها على باقي اللعب التي يعشقها الأطفال ، ووصل به الحد إلى غاية إهمال دراسته حيث كان مستواه متذبذبا جدا بسبب الوقت الكبير الذي يقضيه مع أقرانه في الملعب ، ورغم محاولة والده إبعاده عنها إلا أن الطفل كان له رأي آخر حيث رسم طريقه منذ ذلك الوقت وربطه بالكرة ، التي أضحت الهواء الذي يتنفسه والذي لا يستطيع العيش بدونه .
اسطورة المانية Icon




اختار حراسة المرمى من اجل أصدقائه


وعلى عكس كل الأطفال المولعين بكرة القدم كان بطلنا يميل إلى حراسة المرمى ومما زاده إصرارا على ذلك هو رغبة أصدقائه في رؤيته بين العمودين و القائم ، لأنه كان الوحيد القادر على صد الكرات كما انه كان معروفا بشجاعته وقوته الجسمانية الكبيرة التي تجعله يغطي المرمى بشكل جيد رغم صغر سنه ، مما جعله يتعلم أبجديات حراسة المرمى وعمره لم يتجاوز الست سنوات ، حتى أضحى يلفت أنظار كل من حوله ومن ثم بعض الأندية التي كان تترصد العصافير النادرة خاصة في مركز حساس كحارس مرمى ، وهو الشيء الذي جعلها تتصل بوالده من اجل إدراجه ضمن إحدى الأندية التكوينية .



بدا مشواره الكروي في السابعة من عمره


ولان لكل شيء بداية فانه كان لا بد لمسيرة اوليفر أن يكون لها بداية، حيث أن تألقه في الأحياء مع أصدقائه جعل مسؤولي نادي بلدته كارلسرو يتقدمون من والده من اجل إدراج ابنه ضمن فريق المدينة ، وهو ما وافق عليه الوالد الذي كان يتمنى أن يصبح ابنه حارسا محترفا في المستقبل وبذلك يكون قد حافظ على تقاليد العائلة الرياضية ، لينضم بذلك "كان" إلى نادي براعم كارلسرو في سن جد صغيرة حيث لم يتجاوز السبع سنوات غير انه كان ملما بأبجديات حارس المرمى ، ليواصل صقل مواهبه هناك وتطوير مستواه الذي تحسن كثيرا ليصبح أفضل حارس للنادي في مرحلة شبابه والنجم الأول للفريق بدون منازع ،أين نجح في انتزاع مكانة أساسية في الفريق الأول بسهولة كبيرة لكن طموحاته كانت اكبر من ذلك بكثير .



الطريق إلى المنتخب الألماني


ورغم المستوى الكبير الذي أبان ليه " كان " في نادي كارلسرو إلا أن البعض كان ينتقده ويحاول النيل منه بسخرية بسبب تصرفاته الغريبة أحيانا وبسبب صغر سنه أحيانا أخرى ، لكن ومع مرور الوقت ازداد الحارس نضجا وأصبح أكثر مسؤولية مما جعل مستواه في منحى تصاعدي وما إن حلت سنة 1990 أين كان اللاعب بعمر 21 سنة حتى أصبحت له هيبة داخل أندية البندسليغا ، وبعد ثلاث سنوات من العطاء المميز والمستوى الكبير أصبح احد ابرز الأسماء والمع النجوم في البطولة الألمانية التي كانت تعج بهم ، ورغم ذلك أصبح اسم الحارس متداولا في كل مكان مما جعل الطاقم الفني للمنتخب الألماني آنذاك يقدم له الدعوة للالتحاق بالمنتخب ، ليتوج مجهوده الكبير بحجز مكان ضمن التشكيلة التي ستخوض غمار كاس العالم 1994 وهو الحلم الذي طالما انتظره اللاعب .



خيبة أمل في مونديال أمريكا بسبب عدم مشاركته


الالتحاق بالمانشافت كان حلم الحارس اوليفر كان منذ صغره وهو ما تحقق له قبيل مونديال 1994 الذي أقيم بأمريكا حيث لعب المنتخب آنذاك عدة مباريات ودية تحضيرية استعدادا للحدث ، أين كان المنتخب الألماني مطالبا بالدفاع عن لقبه الذي أحرزه سنة 1990 أمام الأرجنتين وشارك "كان" في المباريات وتألق فيها بشكل لافت مما جعله يفكر في حجز مكانة أساسية للفريق في النهائيات لكن هذا الحلم بدا يتبخر مع بداية مباريات الفريق في المونديال ، حيث ظل الحارس أسير كرسي الاحتياط طيلة الدورة ولم يلعب ولو لدقيقة بسبب تفضيل المدرب للحارس بودو ايلجنر الذي شارك في كل المباريات كأساسي ، لتتأجل رغبة اوليفر في تمثيل منتخب بلاده إلى وقت لاحق .




بايرن ميونخ يخطفه مقابل 2.5 مليون اورو


ومع التألق المستمر للحارس "كان" على الميادين الألمانية أصبحت جل الأندية تطلب خدماته وتصر على التعاقد معه من داخل ألمانيا وخارجها وأضحى المطلوب رقم واحد نظير التألق الذي عرفه ابتداء من موسم 1994 ، وهو الموسم الذي تنقل فيه إلى اعرق الأندية الألمانية بايرن ميونخ الذي كان صاحب الحظ في التعاقد معه مقابل 2.5 مليون اورو ، وهو رقم كبير آنذاك بالنسبة لحارس مرمى احتياطي في المنتخب ، لكن النادي البافاري كان يدرك جيدا انه بصدد عقد صفقة العمر خاصة انه كان يعاني من مشكل حراس المرمى ، وبعد 18 سنة قضاها مع نادي العمر كارلسرو أين عشقه أنصارها وتعلقوا به غادر "كان" الفريق باتجاه بافاريا من اجل خوض تجربة جديدة وبحثا عن إثراء الرصيد بالألقاب ، باعتبار أن البايرن كان النادي الأنسب لذلك والأحسن من حيث الإمكانيات ،ورغم أن البعض كان متخوفا من فشل الصفقة إلا أن الحارس اثبت عكس وأكد بأنه صفقة ناجحة بكل المقاييس .




الإصابة التي كادت تعصف بمشواره الكروي


ومع بداية الموسم الكروي 1994/1995 كانت الأنظار مشدودة إلى الحارس الجديد للبايرن للوقوف على مستواه الحقيقي لكن القدر كان يخبئ أشياء غير سارة للحارس "كان" لم يكن احد يتوقعها ، حيث تعرض إلى إصابة خطيرة جعلته يبتعد عن الملاعب لمدة ستة أشهر كاملة ، كما جعلت الأنصار والصحافة تجزم بأنه لن يعود إلى مستواه وان الصفقة ذهبت أدراج الرياح ، لكن اوليفر لم يكن من النوع الذي يستسلم بسهولة وهو المعروف بعزيمته القوية وإصراره الكبير الذي تجلى بمثابرته في التمارين من اجل عودة سريعة ، حيث استطاع أن يتغلب على آلامه ويعود بمستوى أفضل أين شارك في 22 مباراة مع النادي في أول موسم له وقدم مردودا جيدا جعله أحسن لاعب في البايرن آنذاك ، وجعل الشك يزول عمن ظن بأنه صفقة خاسرة .



تألق مع البايرن والمنتخب في خبر كان
ويبقى الشيء الغريب في مسيرة "كان" هو الإهمال الكبير الذي لاقاه من طرف المدربين الذين تعاقبوا على المانشافت فرغم الأداء الكبير والتألق الواضح مع النادي البافاري إلا أن الحارس بقي حبيس دكة الاحتياط ، ولم تتح له الفرصة من اجل إظهار إمكانياته واكتساب الخبرة اللازمة مع المنتخب، حيث عرفت مواسم 1994 إلى غاية 1998 بقاءه على كرسي احتياط المنتخب خلف الحارس الأول اندرياس كوبك ، ومما زاد من حسرة "كان" انه لم يشارك في أية مباراة من اورو 1996 ومونديال 1998 الذي جرى بفرنسا وهو الحدث الذي كان يتمنى أن تتاح له الفرصة فيه لكي يمثل منتخب بلاده لكن ذلك لم يحدث .



اورو 1996 ... أول ألقابه مع المانشافت


رغم خيبة الأمل الكبيرة التي أصابت الحارس بسبب عدم حصوله على فرصة اللعب كأساسي خاصة في مناسبة بحجم كاس أمم أوربا إلا أن موسم 1996 يبقى من بين أحسن المواسم بالنسبة له ، لأنه الموسم الذي استطاع الحصول فيه على أول لقب له في مشواره الكروي الذي كتب له أن يكون مع المنتخب الألماني، وفي منافسة كاس أمم أوربا التي جرت بانجلترا، ليواصل بعدها الحارس مشواره مع المنتخب في التصفيات الخاصة بكاس العالم 1998 التي أقيمت بفرنسا حيث ساهم بشكل فعلي في التأهل ، لكنه حرم من المشاركة في مباريات المنتخب في الدورة التي عرفت خروجا مخزيا لألمانيا أمام المنتخب الكرواتي 3/0 .




سيطرة بافارية بفضل حارس اسمه " كان "


وبمجرد حلول موسم 1997 أصبح اوليفر كان أحسن حارس في ألمانيا على الإطلاق رغم نقص خبرته مع المنتخب ، ومع ذلك فقد استطاع أن يحيي الأسطورة البافارية من جديد ويعيد ناديه إلى سباق التنافس على الألقاب التي أصبحت تتهاوى من موسم لأخر كأوراق الشجر في فصل الخريف بفضل المردود الكبير للحارس العملاق ، حيث بسط البايرن سيطرته محليا واستطاع الفوز بكل الألقاب طيلة عشرية كاملة من الزمن كان فيها اوليفر المهندس الأول ، مما جعل البطولة الألمانية تفقد نكهتها لان البطل كان معروفا منذ البداية ،في حين أصبحت بقية الأندية تكتفي بالمشاركة الرمزية إيقانا منها بأنه يستحيل منافسة البايرن بوجود هذا الحارس الذي أصبح الشبح الأسود للمهاجمين .



لم يصدق ما حدث له في نهائي رابطة الأبطال أمام مانشستر


يبقى موسم 1999/2000 من أهم المحطات التي ستبقى راسخة من دون شك في ذهن حارس البايرن وأنصاره الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من التتويج ، لو لم يحدث ما حدث قبل دقيقتين من نهاية اللقاء الذي جمع البايرن بمانشستر الانجليزي في نهائي كاس رابطة الأبطال الأوربية ، وفي مباراة دراماتيكية ومجنونة اخفت كامل أسرارها إلى غاية آخر دقيقتين من اللقاء ، وفي وقت كان اوليفر وزملاؤه يحضرون للاحتفال بالتتويج تلقت شباكه هدفين قاتلين جعلت الفرحة المرتسمة على وجه "كان" تتحول إلى دموع وحسرة ، حيث لم يصدق الحارس ماذا جرى له آنذاك ولم يفهم حقيقة ذلك ، وبدا كتائه فوق أرضية الميدان عقب انتهاء اللقاء أين صرح للصحافة بأنه من المستحيل أن يصدق ما حدث لفريقه في تلك المباراة .



2001 .. انتقم لنفسه أمام فالانسيا وقاد البايرن للتتويج


ولم يمض وقت طويل وبعد موسمين فقط من إخفاق البايرن في التتويج برابطة الأبطال في مباراته "المجنونة" أمام مانشستر ، قاد اوليفر كان البافاري إلى نهائي البطولة من جديد حين قابل البايرن نادي فالانسيا الاسباني في نهائي رابطة الأبطال لموسم 2001 ، أين استطاع الحارس صد حملات الخصم طيلة شوطي المباراة والوقت الإضافي الذي انتهى بالتعادل ، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي تألق فيها "كان" بشكل كبير مهديا فريقه لقب رابطة الأبطال ، ومنتقما لنفسه من إخفاق نهائي 1999 الذي ظل شبحا يراوده طيلة تلك الفترة .



أصبح الحارس رقم 1 في المنتخب


بعد معاناة كبيرة مع كرسي احتياط المنتخب الألماني كان موسم 2000 فرصة كبيرة لاوليفر كان كي يتربع على عرش حراسة المرمى ويحتكر القميص رقم 1 للمانشافت ، خاصة بعد اعتزال الحارس الأساسي اندرياس كوبك الذي قرر وضع حد لمشواره مع المنتخب بعد إقصائه في مونديال 1998 أمام المنتخب الكرواتي مما سمح ل "كان" بالتألق في التصفيات الخاصة بكاس أوربا 2000 التي شارك فيها كأساسي ، وهي الفرصة التي اثبت فيها الحارس بأنه لاعب من طينة الكبار وانه من بين أحسن الحراس الذين مثلوا المنتخب الألماني على مر التاريخ،رغم أن مشاركة المنتخب في هذه الدورة لم تكن في المستوى بسبب ضعف الدفاع .



قاد المانشافت إلى نهائي كاس العالم 2002


وبشهادة الجميع كان التحاق الحارس بالمنتخب تدعيما نوعيا حيث أضحى من الصعب الوصول إلى شباك المنتخب الألماني بوجوده ، ولم يكتف " كان " بتأهيل منتخب بلاده إلى نهائيات مونديال 2002 الذي أقيم بكوريا الجنوبية اليابان، بل ساهم بشكل فعلي في تلك الدورة وكان السد المنيع للمنتخب الذي وصل إلى النهائي بعد مشوار كبير ، حيث كانت آخر مرة وصل فيها إلى النهائي سنة 1990 ، غير أن الألمان لم يستطيعوا مجاراة المنتخب البرازيلي في المباراة النهائية وسقطوا أمامهم بهدفي ريفالدو ورونالدو ، ليكتفي المانشافت بالمركز الثاني ويتأجل حلم الفوز بكاس العالم إلى موعد آخر .


لم ينم لعدة أيام بسبب شعوره بالذنب


بالعودة إلى مشوار الحارس في هذا المونديال نجد انه كان ايجابيا إلى حد بعيد فقد حافظ " كان " على عذرية شباكه قبل المباراة النهائية ولم يتلق سوى هدفا واحدا طيلة ستة مباريات خاضها الفريق ، حيث كانت كل الآمال معلقة عليه من اجل التتويج باللقب ، لكن المباراة النهائية حملت مفاجأة غير سارة للحارس حيث وابتداء من الدقيقة 66 واثر خطا فادح من اوليفر الذي فشل في صد كرة من ريفالدو تحولت إلى قدم رونالدو الذي أودعها بسهولة في الشباك ، ليعود اللاعب من جديد ويسجل هدفا ثانيا وهو ما جعل الحارس يشعر بأنه المتسبب الأكبر في الهزيمة ، مما افقده القدرة على النوم لعدة أيام كما انه لم ينس تلك المباراة حتى بعد مرور سنوات حسب تصريح زميله في المنتخب آنذاك افنبرغ ، الذي قال بان "كان" حارس من طينة اللاعبين الأبطال الذي يتحملون مسؤوليتهم لوحدهم ويحاسبون أنفسهم بنفسهم قبل أن يحاسبهم غيرهم .



تفوق على رونالدو واختير كأحسن لاعب في المونديال


ومما يؤكد مستوى الحارس الكبير الذي أصبح ظاهرة كروية في ألمانيا والعالم كله هو حصوله على جائزة أفضل لاعب في مونديال 2002 متفوقا على العديد من النجوم الكروية وعلى رأسهم قلب هجوم السامبا رونالدو ، الذي كان في أوج عطائه واستطاع أن يسجل ثمانية أهداف كاملة في الدورة إلا أن ذلك لم يشفع له أمام براعة "كان" الذي تفوق عليه بفارق 21 صوت ، ليصبح بذلك أول حارس ينال جائزة أحسن لاعب في المونديال ، وهي الجائزة التي جاءت لتخفف قليلا من الضغط الذي عاشه الحارس بسبب ارتكابه لخطا في المباراة النهائية ،هو الخطأ الوحيد له طيلة الدورة .



تمنى أن لا يرى الحكم كولينا مرة أخرى في النهائي



لم تخل حياة الحارس اوليفر كان من الدعابة والتهكم على الآخرين على الرغم من المزاج الصعب الذي يتميز به وإصراره دائما على الظهور بوجه يفتقد إلى الابتسامة ، فمن أطرف مواقف الحارس هو ما حدث له بعد نهاية المباراة النهائية للمونديال والتي خسرها الفريق بنتيجة 2/0 ، وبينما كان الحارس مستلقيا على أرضية الملعب بسبب شعوره بالذنب إزاء الخطأ الذي ارتكبه ، تقدم إليه الحكم الدولي الايطالي كولينا أحسن حكم في العالم لأربع سنوات من اجل مواساته والرفع من معنوياته ، لكن "كان" أعرب عن عدم رغبته في رؤية الحكم مرة أخرى في النهائي لأنه يعتبره بمثابة " النحس" الذي يطارده ، لأنه بالإضافة إلى خسارته هذا النهائي كان نفس الحكم هو من أدار مباراة نهائي كاس رابطة أبطال أوربا سنة 1999 ، والتي خسرها البايرن أمام مانشستر في الدقائق الاخيرة .



الانجازات تتهاوى أمامه كأوراق الشجر في فصل الخريف


بلغة الأرقام يبقى الحارس الألماني واحدا من أحسن الحراس في العالم على مر التاريخ واحد أهم الأساطير التاريخية التي مرت على الكرة الألمانية وبايرن ميونخ ، فما فعله الحارس طيلة 14 سنة مع البايرن لن يكون بمقدور حارس آخر فعله طيلة حياته ،لأنه ببساطة حارس يعشق التحديات وهوايته تحصيل الألقاب الشخصية منها والجماعية ، حيث استطاع أن يتحصل على 16 لقب شخصي بالإضافة إلى 23 انجاز مع المنتخب وناديه بايرن ميونخ ، وهي أرقام كبيرة جدا بالنسبة لحارس مرمى ، غير أن فرحة " كان " لم تكتمل طيلة مشواره الكبير والحافل الذي بقي خاليا من لقب كاس العالم ، وهو اللقب الوحيد الذي ينقص سجله الثري .


مونديال 2006 .. بداية نهاية الأسطورة


بعد أدائه لمونديال في القمة سنة 2002 واصل "كان" مسيرته بامتياز مع نادي بارين ميونخ ، الذي حصد معه ألقاب البطولة والكأس لكن مشواره مع المنتخب لم يعرف نفس النجاح خاصة في كاس أوربا 2004 الذي قدم فيه المانشافت أداء سيئا للغاية ، حيث كانت الفرصة الفعلية الأخيرة بالنسبة للحارس من اجل إثراء سجله لكنه فشل في ذلك ، وزادت الإصابات الحارس تعقيدا مما جعله يفقد الكثير من مستواه ، وهو الشيء الذي استغلته الصحافة لانتقاده قبيل مونديال 2006 حيث ضغطت على مدرب المنتخب آنذاك كلينسمان من اجل تغييره ، وهو ما رضخ له هذا الأخير الذي قرر الاعتماد على الحارس ينز ليمان كأساسي ، بينما جلس "كان" على كرسي الاحتياط ،غير انه كوفئ بالمشاركة في آخر مباراة للمنتخب ضد البرتغال من اجل انتزاع المركز الثالث ، والتي نجح الألمان في الفوز بها لتكون آخر مباراة دولية له مع المانشافت .



البايرن والمانشافت في مباراة توديع البطل


وكان موسم 2008 آخر موسم للحارس الكبير على ميادين كرة القدم الذي بلغ سنه 38 ، ورغم انه كان قادرا على العطاء إلا انه فضل الخروج من الباب الواسع ، ففي مباراة اعتزالية كبيرة جرت بملعب اليانز أرينا معقل أنصار البافاري وأمام أكثر من 60 ألف متفرج وعاشق للحارس غصت بهم مدرج الملعب ، جرت المباراة الاعتزالية التي جمعت بين نادي بارين ميونخ والمنتخب الألماني وكانت الفرصة فيها ل "كان" من اجل توديع عشاقه ومحبيه حيث ألقى فيها كلمته التوديعية والدموع تنهمر من عينيه ، حيث لم يصدق بأنه بصدد توديع كل هؤلاء الذي وقفوا كلهم من اجل تحيته كما وقفوا من قبل إلى جانبه طيلة مشواره الكروي الكبير على مدرا 20 سنة من العطاء ، لكن اللقطة التي لن ينساها محبو اللاعب هي لحظة خروج من الميدان ، أين وقف أكثر من 60 ألف متفرج والدموع تنهمر من أعينهم مرددين بصوت واحد " شكرا اوليفر " .
"كان" بعيدا عن المادين


مشاكل عائلية أثرت في مسيرته الكروية


ورغم الهدوء الذي يبديه الحارس أمام عدسات الكاميرات إلا انه يعتبر من أكثر اللاعبين تعصبا ، حيث قلما تراه مبتسما مما يجلب له المشاكل في الكثير من الأحيان بالإضافة إلى مشاكله العائلية التي لا تنتهي بسبب مزاجه الصعب والمتقلب ، حيث اثر ذلك في مشواره الكروي وكان سببا مباشرا في تراجع مستواه خاصة بعد طلاقه من زوجته سيمون أم أبنائه ديفيد وماريا وقراره بالارتباط بفيرينا كيرث سنة 2003 ، حيث أصبح الحارس بعيدا عن مستواه الحقيقي فضلا عن دخوله في دوامة من المشاكل التي حالت دون عودته إلى مستواه ، رغم اقتناعه بالعودة إلى زوجته الأولى التي غادرت ألمانيا بعيدا عن أعين الصحافة التي باتت تترصد فضائح الحارس .


قصة تلقيبه ب " الوحش "


المزاج لصعب والمتغير للحارس الألماني كان ظاهرا للعيان لأنه لا تخل أية مباراة إلا ويترك فيها "كان" بصمته بسبب تصرف عصبي أو ردة فعل ، لكن أطرف ما حصل له طيلة مشواره الكروي هو ما وقع له أثناء إحدى مباريات البطولة الألمانية ، وفي وقت كان يهم الحارس بإبعاد الكرة كان احد مهاجمي الفريق الخصم يحاول منعه من اجل ربح بعض الثواني حيث تمادى هذا اللاعب في ذلك ، مما جعل ثائرة الحارس تثور لينقض على المهاجم ويقضم أذنه بشراسة في لقطة لم يسبق للجمهور أن رأى مثلها من قبل، ومنذ ذلك الوقت دأبت الجماهير وحتى الصحافة على تلقيبه ب "الوحش " ، لكن الغريب في الأمر أن الحارس لا يزال يلقب بذلك حتى بعد اعتزاله



غادر تربص المنتخب الألماني من اجل "الغولف"


بعيدا عن كرة القدم وقوائم المرمى وعموده يفضل الحارس قضاء معظم أوقاته في ممارسة رياضة الغولف التي يعتبر لاعبا ماهرا فيها ، أين تجده في المساحات الخضراء الشاسعة رفقة أصدقائه لممارسة هوايته المفضلة بالإضافة إلى انه يشارك بصفة دائمة في الدورات التي تجرى ، كما تعتبر رياضة "الغولف " بمثابة المتنفس الوحيد له بعيدا عن مشاكله العائلية والرياضية ، حيث سبق وان غادر الحارس تربص منتخب بلاده بعد الضغط الذي فرض عليه من طرف الصحافة الألمانية من اجل الالتحاق بدورة في رياضة الغولف ، لكن الغريب في الأمر أن "كان" لا يكف عن الصراخ حتى عندما يتعلق الأمر بهوايته ، مما جعل البعض يطلق عليه لقب " الغوريلا البيضاء " .





مدرب منتخب لاتيفيا حاول إغراءه ب "الحسناوات"



من أطرف المواقف التي تعرض لها اوليفر كان خلال مسيرته الكروية هو ما تناقلته الصحافة الألمانية قبيل لقاء المنتخب الألماني أمام منتخب لاتيفيا في كاس أمم أوربا سنة ، 2004 حيث نشرت أخبارا تؤكد بان اوليفر كان يملك جذورا من لاتيفيا بما أن جده كان يعمل في القوات البحرية هناك ، حيث تزوج من امرأة لايتفية والتي أنجبت والد " كان ، ليعود إلى ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية ، وكان هدا الخبر بمثابة المزحة لكن مدرب منتخب لاتيفيا علق على الأمر بدعابة قائلا " نتمنى أن ننجح في إقناع اوليفر كان بحراسة مرمانا ، خاصة إذا أخبرناه بان النساء هنا أجمل.




انجازاته الشخصية
========


ثلات مرات أفضل حارس في العالم ( 1999 – 2001 - 2002 )
أربع مرات أفضل حارس في أوربا ( 1999 – 2000 – 2001 – 2002)
أفضل لاعب في كاس العالم مرة واحدة ( 2002 )


مرتين أفضل لاعب ألماني ( 2000 – 2001 )


ست مرات أفضل حارس ألماني ( 1994 – 1997 – 1990 – 2000 – 2001 – 2002 )
مع البايرن
بطولة كاس رابطة أبطال أوربا مرة واحدة ( 2001 )


كاس الاتحاد الأوربي مرة واحدة ( 1996)


بطولة كاس العالم للأندية مرة واحدة ( 2001 )


البطولة الألمانية ثمانية مرات ( 1997 – 1999- 2000- 2001 – 2003 – 2005 -2006 - 2008 )


كاس ألمانيا ستة مرات ( 1998 – 2000 – 2003 – 2004 – 2005 – 2007 )


كاس البطولة الألمانية أربعة مرات ( 1997 – 1998 – 2000 – 2004 )


مع المنتخب الألماني


كاس أمم أوربا مرة واحدة ( 1996 )


المركز الثاني في كاس العالم ( 2002 )


المركز الثالث في كاس العالم ( 2006 )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسطورة المانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مركز بــرج ايـــفـــل :: القسم الرياضي :: منتدى الرياضة العالمية-
انتقل الى: